مساء الورود
هِيَ أَلْحَآنُ أَرَقِّ مَشَآعِرٍ نَحْمِلُهَآ اتِّجَآهَ أَعَزِّ النَّآسِ ’
[ آبَآءٌ ’ إِخْوَةٌ ’ أَوْ أَصْدِقَآءْ .,. ]
في.....(لحظة صمت).....
لَكِنَّنَآ لآ نُمَتِّعُهُ بِأُعْزُوفَتِنَآ تِلْكْ .,. !
وَ لآ نُطْرِبُهُ بِعُذُوبَةِ الْمَشآعِرِ ’
خَجَلاً ’ كِبْرِيَآءاً أَوْ لأنَّنَآ لَمْ نُدْرِكْ قِيمَةَ
إِشْهَآرِ ذَآكَ الْعَزْفِ بَعْدْ !
(لحظة صمت)
هِيَ كَذَلِكَ أَلْحَآنُ أَحَآسِيسَ عِشْنَآهَآ
تَحْتَ ضَوْءِ اسْتِبْدآدٍ شَهِدَهُ وَ يَشْهَدُهُ الْعَآلَمُ
الآنْ ! مَعْرَكَةٌ نَشَبَتْ فِيْ دَوَآخِلِنَآ ،
وَ نَآرٌ أُشْعِلَتْ لِتَحْرِقَ قُلُوبَنَآ ’
فَعَزَفْنَآ نَغْمَةَ الغَضَبِ وَ السُّخْطِ ’ لَكِنْ بِصَمْتْ !
أُعْزُوفَتُنآ تِلْكَ ’ كَآنَتْ لِتُصْبِحَ أَقْوَى مِنْ كُلِّ سِلآحٍ ’
لَوْ شَدَوْنَآ بِهَآ
لَكِنَّنَآ نُفَضِّلُ الْعَزْفَ بِصَمْتٍ ’ كَمَآ دَآئِماً !
(لحظة صمت)....
وَ لأَلْحَآنِ الدُّمُوعِ نَصِيبٌ مِنْ صَمْتِنَآ !
عَلَى كَمَآنِ الأَلَمِ تَعْزِفُ دُمُوعُنَآ أَلْحَآنًا صَآخِبَةً
لِتُطْرِبَ الدّوآخِلَ أَلَمًا وَ الْقَلْبَ حُزْنًا !
وَ تَأْبَى الشِّفَآهُ أَنْ تَشْكُو مَطَرَ تِلْكَ الدُّمُوعْ ’
بِحُجَّةِ أَنَّ الشَّكْوَى ضُعْفْ !
وَ( الطَّقْسُ فِيْ دَوَآخِلِنآ مُشْمِسٌ : )
(لحظة صمت)
راق لي